القدس المحتلة، القاهرة – عرب كندا نيوز
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ودولية، من بينها شبكة القاهرة الإخبارية وصحيفة وول ستريت جورنال، عن تصاعد المخاوف في أوساط جنود إسرائيليين يحملون الجنسية الكندية، على خلفية اتهامات متزايدة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة.
ونقلت القاهرة الإخبارية عن مصادر إسرائيلية قولها إن “الوضع مخيف”، مشيرة إلى أن جنودًا مزدوجي الجنسية، خصوصًا من يحملون الجنسية الكندية، أصبحوا يخشون العودة إلى كندا أو السفر إليها، خوفًا من إمكانية توقيفهم إذا فُتح تحقيق رسمي هناك بشأن مشاركتهم في العمليات العسكرية الجارية في غزة.
ويأتي ذلك تزامنًا مع ما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال عن شهادات أدلى بها جنود احتياط إسرائيليون، قال أحدهم: “شاهدت جنودًا يطلقون النار على فلسطينيين كانوا يرفعون الأعلام البيضاء”، في إشارة إلى حوادث قد تُعد انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني.
وفي سياق موازٍ، جدّدت السفارة الأميركية في سوريا تحذيرها للمواطنين الأميركيين ودعتهم إلى مغادرة البلاد فورًا، في ظل تدهور الأوضاع الإقليمية والتصعيد المستمر.
وتسلط هذه التطورات الضوء على البُعد الدولي المتصاعد للحرب الإسرائيلية في غزة، في ظل وجود عدد من المقاتلين مزدوجي الجنسية ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، واحتمال مساءلتهم أمام أنظمة قضائية أجنبية تطبق مبدأ “الولاية القضائية العالمية” في قضايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان