شهدت ضفاف بحيرة سيمكو في مقاطعة أونتاريو إطلاق أول روبوت من نوعه في كندا مخصص لتنظيف الشواطئ، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة البيئة الساحلية وتعزيز الجهود المجتمعية في الحفاظ على النظافة العامة.
الروبوت، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركات بيئية محلية وجهات حكومية، بدأ عملياته هذا الأسبوع، ويتميّز بقدرته على جمع النفايات الصغيرة مثل أعقاب السجائر وقطع البلاستيك والزجاج بدقة عالية دون التأثير على الرمال أو الكائنات الحية.
وقال المسؤولون إن المبادرة تُعدّ الأولى من نوعها في البلاد، وهي جزء من مشروع تجريبي موسّع يمكن تعميمه لاحقاً على شواطئ أخرى في أنحاء كندا.
وأكدت الجهات المعنية أن الروبوت يعمل بالطاقة الكهربائية، ولا يصدر أي انبعاثات ضارة، ما يجعله أداة فعالة وصديقة للبيئة في معالجة التلوث الساحلي.