أوتاوا | عرب كندا نيوز
استأنف البرلمان الكندي جلساته اليوم وسط أجواء سياسية متجددة، وذلك بعد تعيين رئيس الوزراء الجديد مارك كارني وتشكيل حكومة تحمل العديد من الوجوه الجديدة، في وقت تعهّد فيه كارني بالمضي قدمًا سريعًا في تمرير مشروع قانون لخفض الشرائح الضريبية.
وفي كلمته الافتتاحية أمام مجلس العموم، أكد كارني أن حكومته ستجعل من “تخفيف العبء الضريبي على الكنديين العاملين” أولوية قصوى خلال الأسابيع الأولى من عمر الدورة البرلمانية، مشيرًا إلى أن مشروع القانون المقترح سيمنح الكنديين من أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط “فرصة حقيقية لالتقاط الأنفاس في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة”.
ويهدف المقترح إلى تخفيض معدلات الضريبة على أولى شرائح الدخل، في خطوة من المتوقع أن تحظى بدعم جزئي من أحزاب المعارضة، خاصة مع تزايد الضغوط الشعبية لمواجهة تكاليف المعيشة المرتفعة والتضخم المستمر.
ويشهد البرلمان تشكيلة جديدة من النواب، نتيجة الانتخابات الأخيرة التي جلبت معها تجديدًا ملحوظًا في الوجوه البرلمانية، في حين يترقّب الشارع الكندي ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستنجح في تنفيذ وعودها الإصلاحية، أم ستواجه عراقيل سياسية في تمرير أجندتها.
ومن المنتظر أن تبدأ اللجان المختصة دراسة مسودة التعديلات الضريبية خلال الأيام المقبلة، وسط إشارات إلى أن الحكومة تسعى لإقرار التشريع قبل العطلة الصيفية البرلمانية.