أوتاوا | عرب كندا نيوز
انتخب مجلس العموم الكندي، اليوم الإثنين، النائب الليبرالي المخضرم فرانسيس سكاربالجيا رئيسًا جديدًا للمجلس، خلفًا للرئيس المؤقت لويس بلانشيت، في خطوة تهدف إلى تعزيز الانضباط البرلماني وسط أجواء مشحونة في المشهد السياسي الفيدرالي.
وجاء انتخاب سكاربالجيا، نائب دائرة لاك سانت-لويس في كيبيك، بعد عملية اقتراع سرّي شارك فيها أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب. ويُعد سكاربالجيا من الوجوه البرلمانية الهادئة وذات الخبرة، حيث يشغل مقعده النيابي منذ عام 2004.
وفي أول تصريح له عقب انتخابه، أعرب سكاربالجيا عن شكره لزملائه على الثقة التي منحوها له، مؤكدًا التزامه بحماية نزاهة المؤسسة التشريعية، وضمان الاحترام المتبادل في قاعة المجلس. وقال: “سأعمل على تعزيز الحوار البنّاء وضمان سير الجلسات بأعلى درجات المسؤولية والديمقراطية”.
ويأتي هذا التغيير في رئاسة مجلس العموم في وقت يشهد فيه البرلمان الكندي توترًا سياسيًا متصاعدًا، خاصة في ظل الجدل الدائر حول الملفات الاقتصادية والأمنية، والمواجهة المستمرة بين الحكومة الليبرالية والمعارضة المحافظة بقيادة بيير بوليفير.
يُذكر أن منصب رئيس مجلس العموم يُعتبر أحد أبرز المناصب الدستورية في النظام البرلماني الكندي، حيث يتولى شاغله إدارة النقاشات وضمان الالتزام بالقواعد الإجرائية، إضافة إلى تمثيل المجلس رسميًا أمام الهيئات الوطنية والدولية.