بعد إدانته بـ34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات أعمال، يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحديات قانونية قد تمنعه من دخول كندا، خاصة مع اقتراب موعد قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في ألبرتا الشهر المقبل.
وفقًا لقوانين الهجرة الكندية، يُعتبر الأفراد المدانون بجرائم جنائية غير مؤهلين لدخول البلاد دون الحصول على تصريح خاص. وبالتالي، فإن ترامب، بصفته مدانًا، يُعد “غير مقبول” للدخول إلى كندا ما لم يحصل على تصريح إقامة مؤقتة (TRP) أو يُمنح إعفاءً دبلوماسيًا خاصًا.
على الرغم من هذه القيود، أكدت البيت الأبيض أن ترامب يعتزم حضور قمة مجموعة السبع في كندا، مما يشير إلى احتمال منح استثناء دبلوماسي أو تصريح خاص يسمح له بالدخول.
تجدر الإشارة إلى أن كندا سبق وأن منحت استثناءات مماثلة في حالات سابقة، مثل زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، الذي حصل على إعفاء رغم سجله الجنائي في قضية قيادة تحت تأثير الكحول.
مع ذلك، فإن إدانة ترامب بتهم جنائية قد تثير تساؤلات قانونية ودبلوماسية، خاصة إذا لم يتم منح تصريح خاص له. وفي حال عدم حصوله على الإعفاء، قد يُمنع من دخول كندا، مما قد يؤثر على مشاركته في القمة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة الكندية بيانًا رسميًا بشأن منح ترامب تصريحًا خاصًا أو إعفاءً دبلوماسيًا. ومن المتوقع أن تظل هذه القضية محور اهتمام في الأسابيع المقبلة مع اقتراب موعد القمة.