أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن شن “ضربات مكثفة” على قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ضمن “المراحل الأولية” لهجوم جديد على القطاع الفلسطيني المحاصر.
توسيع العمليات لتحقيق الأهداف
في بيان نشره على تليغرام، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذه الضربات تأتي في إطار “توسيع المعركة في قطاع غزة” بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حركة حماس. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن “الجيش بدأ بتنفيذ ضربات واسعة النطاق وحشد القوات في مناطق مسيطَر عليها داخل غزة”، وذلك ضمن حملة أطلق عليها اسم “عربات جدعون”.
استعدادات لتوسيع العمليات
وأشار الجيش إلى أن هذه العملية تأتي كجزء من التحضير لتوسيع العمليات العسكرية على الأرض، حيث يجري العمل لتحقيق “السيطرة العملياتية” في مناطق غزة، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى “تحرير المختطفين وتفكيك حركة حماس”.
توقيت الهجوم وزيارة ترامب
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قرار توسيع العمليات جاء بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، التي لم تسفر عن أي اتفاق جديد بشأن غزة. وكان ترامب قد أنهى جولته الخليجية دون تحقيق تقدم دبلوماسي.
ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 100 شخص على الأقل قتلوا في شمال قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة منذ مساء الخميس. وأكدت وزارة الصحة التابعة لحماس أن عدد القتلى بلغ 93 شخصاً، فيما تجاوز عدد المصابين 200.
استمرار التصعيد وتزايد المخاوف الإنسانية
مع تواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، تتزايد المخاوف بشأن الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث تشتد المعارك وسط تدهور الظروف المعيشية.