أعلنت شركة الخطوط الجوية الكندية تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى “إسرائيل” حتى سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أن كان من المقرر استئنافها في 8 يونيو/حزيران القادم. وجاء هذا القرار عقب التطورات الأخيرة في المنطقة، حيث كانت الشركة قد علّقت رحلاتها منذ العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” اليوم الثلاثاء، فإن الخطوط الجوية الكندية قررت تأجيل عودتها إلى “إسرائيل” حتى سبتمبر/أيلول بدلاً من يونيو/حزيران.
خلفية القرار
وكانت الخطوط الجوية الكندية قد أوقفت رحلاتها إلى تل أبيب في العام الماضي بعد اندلاع ما وصفته وسائل الإعلام بـ”حرب الإبادة” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تسببت في موجة من الانتقادات الدولية.
صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون
وفي سياق متصل، علّقت العديد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى “إسرائيل” عقب سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن بالقرب من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب يوم الأحد الماضي.
وأقر الجيش الإسرائيلي بفشل منظوماته الدفاعية في اعتراض الصاروخ، مرجعًا السبب إلى خلل تقني في الصاروخ الاعتراضي.
التوترات المتصاعدة
يأتي هذا التصعيد بعدما استأنفت “إسرائيل” منذ 18 مارس/آذار الماضي عملياتها العسكرية في غزة، مما دفع الحوثيين إلى استهداف مواقع داخل “إسرائيل” وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، في إطار ما وصفوه برد على “حرب الإبادة” المستمرة.
يشار إلى أن استمرار تعليق الرحلات الجوية يشكل تحديًا إضافيًا لقطاع النقل الجوي في المنطقة، وسط دعوات دولية متزايدة لضبط النفس وتجنب التصعيد العسكري.