أوتاوا - أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن تشكيل حكومته الجديدة، والتي وصفها بأنها ستكون “أصغر حجمًا وأكثر تركيزًا”، حيث تضم أكثر من نصف الأعضاء الجدد، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وذكر البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي كارني لتبسيط العمل الحكومي وجعله أكثر فعالية واستجابة للتحديات الحالية. وأوضح أن التشكيلة الجديدة تعكس رؤية أكثر ديناميكية للعمل الحكومي مع الحفاظ على التمثيل الشامل لجميع الأقاليم والقطاعات.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن التغيير الجوهري في التشكيلة الحكومية يهدف إلى تعزيز الكفاءة وتقديم سياسات تتماشى مع أولويات الكنديين، مشيرًا إلى أن الأسماء الجديدة ستشمل شخصيات تتمتع بخبرة متنوعة وخلفيات مهنية مختلفة.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب سلسلة من المشاورات الداخلية التي أجراها كارني مع حلفائه في الحزب الليبرالي، وذلك بعد فوز الحزب في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن الأسماء والتفاصيل الكاملة للتشكيلة الحكومية في الأيام القليلة المقبلة، حيث يتطلع المراقبون إلى معرفة الشخصيات الجديدة التي ستتولى حقائب وزارية حساسة في الحكومة القادمة.