يواجه العديد من أصحاب المنازل في تورونتو أزمة مالية حادة بسبب التحولات الكبيرة في سوق العقارات. وقد عبر بعضهم عن شعورهم بأن حياتهم المالية “انقلبت رأسًا على عقب” نتيجة التقلبات الأخيرة في الأسعار وأسعار الفائدة.
شهدت السوق العقارية في تورونتو تغيرات جذرية، حيث أدت الزيادات في أسعار الفائدة إلى ارتفاع تكاليف الرهون العقارية، ما تسبب في ضغوط مالية على العديد من الأسر التي كانت تعتمد على استقرار الأسعار.
وأشار بعض المالكين إلى أنهم باتوا غير قادرين على تحمل الأقساط الشهرية بعد تجديد عقود الرهن بفوائد أعلى، مما جعل إدارة الشؤون المالية أكثر تعقيدًا.
وصرح أحد المتضررين قائلاً: “حياتي المالية انقلبت رأسًا على عقب، لم أكن مستعدًا لهذه القفزات الكبيرة في أسعار الفائدة”.
تأتي هذه التحديات في وقت تسعى فيه الحكومة الفيدرالية والبنك المركزي إلى كبح جماح التضخم، وهو ما أثر بشكل مباشر على سوق الإسكان وجعل الكثيرين يعيدون النظر في خططهم المالية.
ويطالب الخبراء بضرورة توفير دعم حكومي للأسر المتضررة من هذه التحولات، بالإضافة إلى إعادة تقييم سياسات الإقراض لضمان حماية أصحاب المنازل من التقلبات المفاجئة.