في تطور لافت على الساحة السياسية الكندية، تمكن الحزب الليبرالي من استعادة دائرة تيربون بعد إعادة فرز الأصوات، وذلك بفارق صوت واحد فقط.

جاء هذا التحول الدراماتيكي بعد إجراء إعادة فرز قضائية للنتائج، حيث أظهرت النتائج النهائية أن مرشح الحزب الليبرالي تفوق على منافسه بفارق ضئيل للغاية.

وكانت الدائرة قد شهدت تنافسًا حادًا بين المرشحين، حيث أعلنت النتائج الأولية فوز مرشح حزب آخر بفارق ضئيل، إلا أن الطعون القانونية دفعت إلى إعادة الفرز، مما أسفر عن تغيير في النتيجة لصالح الليبراليين.

يُذكر أن هذه النتيجة تعكس مدى التقارب الشديد في دعم الناخبين للمرشحين، ما يعكس حالة الاستقطاب السياسي في بعض الدوائر الانتخابية.

يأتي هذا الانتصار في وقت يسعى فيه الحزب الليبرالي إلى تعزيز موقعه في البرلمان بعد الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.