إدمونتون – قالت رئيسة حكومة ألبرتا، دانييل سميث، إنها مستعدة للمضي قدمًا في تنظيم استفتاء حول استقلال المقاطعة عن كندا في عام 2026، إذا تم جمع عدد كافٍ من التوقيعات في إطار عريضة شعبية تدعم الخطوة.
وجاء تصريح سميث خلال مؤتمر صحفي عقدته عقب أول لقاء لها مع رئيس الوزراء الفيدرالي مارك كارني، أوضحت فيه أنها ستحترم الإرادة الشعبية إذا تم تفعيل الآلية المنصوص عليها في قانون مبادرات المواطنين بالمقاطعة.
وأكدت سميث أن حكومتها لا تسعى إلى الانفصال كخيار أول، لكنها “لن تتجاهل الإحباط المتزايد لدى سكان ألبرتا من العلاقة مع أوتاوا”، مشيرة إلى أن “اللقاء مع كارني كان صريحًا، لكنه لم يبدد جميع المخاوف المتعلقة بتوزيع العائدات والسياسات الفيدرالية تجاه قطاع الطاقة”.
ويشترط قانون ألبرتا ضرورة جمع ما لا يقل عن 10% من أصوات الناخبين المؤهلين في المقاطعة خلال فترة لا تتجاوز 90 يومًا لتفعيل أي استفتاء شعبي. وفي حال تحقق هذا الشرط، سيكون على الحكومة إجراء تصويت رسمي على المسألة المطروحة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت يتزايد فيه التوتر بين ألبرتا والحكومة الفيدرالية بشأن قضايا تتعلق بالضرائب، والسياسات البيئية، والاستثمار في الطاقة.