أوتاوا – كشفت إليزابيث ماي، الرئيسة السابقة لحزب الخضر والنائبة المخضرمة في مجلس العموم، عن استعدادها للنظر في تولي منصب رئيس مجلس العموم الكندي، كما لم تستبعد إمكانية الانضمام إلى حكومة رئيس الوزراء المنتخب مارك كارني، في خطوة قد تعزز موقع حزبها داخل المشهد السياسي الفيدرالي.

وفي تصريحات أدلت بها لـCTV News، أكدت ماي أنها “منفتحة على مناقشة أي دور يخدم الديمقراطية ويعزز التعاون البرلماني”، سواء أكان من خلال موقع مستقل على رأس السلطة التشريعية أو عبر حقيبة وزارية في حكومة كارني. وأضافت: “لم أقرر بعد، لكنني أؤمن بأن اللحظة السياسية تتطلب من الجميع تقديم مساهماتهم بأقصى طاقاتهم”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتجه فيه كارني إلى تشكيل حكومة تضم وجوهًا من خارج الحزب الليبرالي، في محاولة لإظهار انفتاح سياسي وتوسيع قاعدة الدعم داخل البرلمان، بعد نتائج انتخابية تاريخية شهدت تغيّرات غير مسبوقة في توزيع القوى.

وإذا ما تم ترشيح إليزابيث ماي لرئاسة مجلس العموم أو ضمّها إلى الحكومة، فستكون سابقة في تاريخ حزب الخضر الكندي، الذي لم يشارك سابقًا في الحكم الفيدرالي.