أعلن جوناثان بيدنولت، الشريك في قيادة حزب الخضر الكندي، استقالته من منصبه، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان نتائج الانتخابات الفيدرالية لعام 2025، والتي لم يتمكن فيها الحزب من تحقيق اختراقات تُذكر على المستوى الوطني.
وأكد بيدنولت، في بيان رسمي نشره عبر وسائل التواصل، أن قراره جاء بعد “تفكير عميق”، مشيرًا إلى أن وقته في قيادة الحزب كان تجربة مهمة ومليئة بالتحديات، لكنه يرى أن المرحلة المقبلة تتطلب “دماء جديدة ونهجًا مختلفًا”.
وكان بيدنولت قد تولى القيادة المشتركة إلى جانب إليزابيث ماي، في محاولة لإعادة إحياء حزب الخضر وتوسيع قاعدته الشعبية، إلا أن النتائج الأخيرة لم تلبِّ الطموحات، ما دفعه إلى اتخاذ قرار التنحي، بينما أكدت ماي استمرارها في قيادة الحزب مؤقتًا.