أوتاوا - عرب كندا نيوز
أظهرت نتائج الانتخابات الفيدرالية التجريبية التي أُجريت بين طلاب المدارس الكندية أن حزب المحافظين، بقيادة بيير بويليفر، حصد غالبية الأصوات، متقدمًا على باقي الأحزاب الرئيسية في البلاد. وتُعد هذه الانتخابات الرمزية جزءًا من مبادرة تعليمية تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب، وتمكينهم من فهم آليات النظام الديمقراطي في كندا.
وبحسب النتائج الصادرة عن برنامج “Student Vote”، الذي نظم الاقتراع في آلاف المدارس بأنحاء البلاد، نال المحافظون أكثر من 90 مقعدًا، ما يعكس توجهًا محافظًا بين شريحة الشباب المشاركين. وجاء الحزب الليبرالي في المرتبة الثانية، تلاه الحزب الديمقراطي الجديد، بينما تراجعت أحزاب أخرى مثل الكتلة الكيبيكية والخضر وحزب الشعب الكندي إلى مراتب أدنى.
وشارك في هذا الاقتراع أكثر من 850,000 طالب من 6,000 مدرسة، حيث صوّتوا لصالح مرشحين يمثلون الدوائر الانتخابية الفعلية، مما يمنح نظرة مبكرة عن تصورات الناشئة حيال السياسات والقضايا الوطنية.
ورغم أن نتائج هذا التصويت غير ملزمة، فإنها تُعد مؤشرًا مهمًا على الاتجاهات المستقبلية ومواقف الجيل القادم من الناخبين. ويُذكر أن حزب المحافظين كان قد حقق نتائج قوية أيضًا في محاكاة انتخابات سابقة، إلا أن توجهات الناخبين الشباب لا تتطابق دائمًا مع نتائج الاقتراع العام.