في الانتخابات الفيدرالية الكندية لعام 2025، احتفظ النائب الليبرالي المخضرم ديفيد مكنتي بمقعده في دائرة أوتاوا الجنوبية، متغلبًا على منافسه الرئيسي، ضابط الشرطة المحافظ بلير تورنر، الذي يُعد نجل النائب السابق باري تورنر. كما شاركت في السباق هينا ماجد من الحزب الديمقراطي الجديد، ونيرا دوكران من حزب الخضر، إلى جانب مرشحين مستقلين من أحزاب صغيرة.
يُعتبر هذا الفوز استمرارًا لهيمنة مكنتي على الدائرة، حيث يمثلها منذ عام 2004. وقد ساهمت خبرته الطويلة ومكانته في الحزب الليبرالي في تعزيز ثقة الناخبين، خاصة في ظل تصاعد النزعة القومية الكندية ردًا على التصريحات الاستفزازية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تضمنت تهديدات بضم كندا كولاية أمريكية وفرض قيود تجارية صارمة.
يُذكر أن هذه الانتخابات شهدت إقبالًا قياسيًا، حيث أدلى أكثر من 7.3 مليون كندي بأصواتهم في التصويت المبكر، مما يعكس اهتمامًا واسعًا بالمشاركة السياسية في ظل التحديات الراهنة