آخر الأخبار

تحليل: مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية.. كارني وبوليفير يستخدمان ورقة ترامب لحشد الناخبين

طبعًا!

إليك الصياغة المهنية بناءً على مضمون التقرير من CBC:

 

أوتاوا – عرب كندا نيوز

مع دخول الحملة الانتخابية الفيدرالية أسبوعها الأخير، أصبح اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاضراً بقوة في السجالات السياسية الكندية، مع سعي زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني وزعيم حزب المحافظين بيير بوليفير لاستثمار المواقف المتباينة تجاه ترامب لدعم حملتيهما الانتخابيتين.

خلال الأسابيع الأخيرة، ركز كارني على تصوير بوليفير كشخص قريب أيديولوجياً من ترامب، محذرًا من أن كندا قد تتعرض للخطر إذا انتُخب زعيم محافظ “لا يفهم المخاطر الاقتصادية والسياسية” المرتبطة بإدارة ترامب الجديدة، لا سيما في ظل التهديدات الأميركية بفرض رسوم جمركية إضافية وإجراءات تجارية متشددة ضد أوتاوا.

من جانبه، يسعى بوليفير إلى تجنب الغوص المباشر في العلاقة مع ترامب، مركزًا حملته على قضايا محلية مثل التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، مع انتقاد ما يسميه “فشل الليبراليين في حماية المصالح الاقتصادية الكندية” خلال المفاوضات السابقة مع واشنطن.

ويشير محللون إلى أن توظيف اسم ترامب في هذه الحملة الانتخابية يعكس القلق العميق من التأثير الأميركي المحتمل على كندا، خاصة في ملفات حيوية مثل التجارة والطاقة والهجرة.

كما لفت التقرير إلى أن الانقسامات الإقليمية أصبحت أكثر وضوحاً في نوايا التصويت، مع تقدم الليبراليين بشكل كبير في أونتاريو وكيبيك، بينما يحتفظ المحافظون بتقدم قوي في معظم مناطق الغرب الكندي.

مع بقاء أيام قليلة فقط على يوم الاقتراع في 28 أبريل، يبدو أن معركة السيطرة على الرأي العام في كندا باتت مرتبطة، جزئياً على الأقل، بكيفية تعامل الزعماء مع “شبح ترامب” الذي يخيم على الأجواء الانتخابية.