آخر الأخبار

استطلاع: المهاجرون والكنديون من الجيل الثاني يميلون لدعم الحزب الليبرالي

تورونتو – عرب كندا نيوز

كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة “نانوس ريسيرش” أن المهاجرين إلى كندا والكنديين من الجيل الثاني يميلون بشكل أكبر لدعم الحزب الليبرالي مقارنة بالأحزاب السياسية الأخرى، مع اقتراب موعد الانتخابات الفيدرالية.

وبحسب نتائج الاستطلاع، أظهرت الفئات التي إما ولدت خارج كندا أو وُلد آباؤهم في الخارج، انحيازاً واضحاً لصالح الليبراليين بقيادة مارك كارني، مع نسب تأييد تجاوزت المتوسط الوطني. في المقابل، أبدت الفئات الكندية المولودة لأجيال متعددة في كندا ميولاً أكبر نحو حزب المحافظين بزعامة بيير بوليفير.

وأشارت النتائج إلى أن المهاجرين والجيل الثاني من الكنديين يميلون إلى القيم التي يروج لها الحزب الليبرالي، مثل دعم التعددية الثقافية، والانفتاح على الهجرة، والاستثمار في الخدمات الاجتماعية.

وقال نيك نانوس، رئيس مؤسسة نانوس للأبحاث، إن هذا التوجه ليس مفاجئًا نظرًا لدور السياسات الليبرالية في تسهيل عملية الهجرة وتعزيز سياسات الاندماج على مدى العقود الماضية. وأضاف أن هذه الكتلة السكانية تمثل شريحة مؤثرة بشكل متزايد في نتائج الانتخابات، خاصة في المناطق الحضرية الكبرى مثل تورونتو وفانكوفر ومونتريال.

وبحسب تقرير نانوس، تشكل العائلات المهاجرة والجيل الثاني حوالي 30% من سكان كندا، مما يجعلهم عاملًا حاسمًا في السباقات الانتخابية المحتدمة.

تجدر الإشارة إلى أن دعم هذه الفئات لليبراليين قد يعزز فرص الحزب في الحفاظ على تقدمه في استطلاعات الرأي، خصوصًا في الدوائر الانتخابية الحضرية التي تمثل معاقل انتخابية رئيسية.