أوتاوا – عرب كندا نيوز
أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “نانوس ريسيرش” ونُشر اليوم الخميس، أن الحزب الليبرالي الكندي يواصل تقدمه على حزب المحافظين بفارق 5.6 نقاط مئوية، قبل أقل من أسبوع على موعد الانتخابات الفيدرالية المقررة في 28 أبريل.
وبحسب نتائج الاستطلاع لليوم الثاني والثلاثين من الحملة الانتخابية:
الحزب الليبرالي: 44.1%
حزب المحافظين: 38.5%
الحزب الديمقراطي الجديد (NDP): 7.7%
كتلة كيبيك (BQ): 5.4%
حزب الخضر: 3.4%
حزب الشعب الكندي (PPC): 0.9%
ويعكس الاستطلاع تراجعًا جديدًا في دعم الحزب الديمقراطي الجديد، الذي فقد مكاسب مؤقتة حققها بعد المناظرة الانتخابية الأخيرة، ما قد يُضعف موقفه في عدد من الدوائر التنافسية، خاصة في أونتاريو وكولومبيا البريطانية.
وفي المقابل، حافظ الليبراليون بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني على صدارة نسب التصويت، مدعومين بتوجه الناخبين من الطبقة الوسطى والناخبين الحضريين، إلى جانب استمرار مخاوف بعض الكنديين من نهج زعيم المحافظين بيير بوليفير.
وتأتي هذه الأرقام وسط نسبة إقبال قياسية على التصويت المبكر، حيث أعلنت هيئة الانتخابات الكندية أن أكثر من 7 ملايين ناخب أدلوا بأصواتهم خلال فترة الاقتراع المسبق، في مؤشر على ارتفاع مستوى التعبئة الشعبية في هذه الدورة الانتخابية.
ومع اقتراب يوم الحسم، يشتد التنافس في عدد من الدوائر الحاسمة التي قد تحدد مصير الحكومة المقبلة، وسط ترقب واسع للمناظرة الفرنسية الأخيرة ومحاولة الأحزاب الكبرى حشد التأييد في صفوف المترددين.