مع اقتراب موعد الانتخابات الفيدرالية الكندية في 28 أبريل 2025، يجد زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفير، نفسه في مواجهة تحديات غير مسبوقة تهدد طموحاته السياسية.
تراجع في استطلاعات الرأي
بعد أن كان يتصدر استطلاعات الرأي بفارق كبير، شهد بوليفير تراجعًا ملحوظًا في شعبيته، خاصة في أوساط الناخبين المعتدلين والنساء، نتيجة لأسلوبه الخطابي الحاد وتركيزه على الهجمات السياسية بدلاً من تقديم حلول ملموسة.
تأثير السياسات الأمريكية
هذا وأثرت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك فرض رسوم جمركية وتهديدات بضم أجزاء من كندا، على الحملة الانتخابية، حيث يتهم بوليفر الحكومة الليبرالية بالفشل في حماية المصالح الكندية، في حين يتهمه خصومه بعدم اتخاذ موقف حازم تجاه ترامب.
المناظرات الانتخابية
في المناظرة الانتخابية باللغة الإنجليزية، تبادل بوليفر وكارني الانتقادات حول كيفية التعامل مع ترامب، حيث أكد كارني على ضرورة اتخاذ موقف قوي لحماية السيادة الكندية، بينما ركز بوليفر على تحميل الليبراليين مسؤولية التحديات الاقتصادية.
خاتمة
مع اقتراب يوم الانتخابات، يواجه بوليفير تحديات كبيرة في محاولة استعادة الزخم لحملته الانتخابية، في ظل تزايد الدعم لمنافسه الليبرالي وتراجع شعبيته بين شرائح واسعة من الناخبين.