تورونتو – عرب كندا نيوز
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة “نانوس ريسيرش” لصالح شبكة “سي تي في نيوز” أن غالبية الكنديين يشعرون أنهم يعيشون في مستوى أمان مشابه أو أعلى مما كانوا عليه قبل عقد من الزمن. ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن أنصار حزب المحافظين الفيدرالي هم الفئة الأكثر قلقًا بشأن الوضع الأمني في البلاد.
وبحسب النتائج، قال 40% من المشاركين إنهم يشعرون بنفس مستوى الأمان مقارنةً بما قبل 10 سنوات، فيما أفاد 30% بأنهم يشعرون بأمان أكبر اليوم. في المقابل، قال 27% إنهم يشعرون بأمان أقل، بينما عبّر 2% فقط عن عدم يقينهم.
لكن الفروقات السياسية كانت بارزة؛ فبينما قال 54% من مؤيدي الحزب الليبرالي و52% من أنصار الحزب الديمقراطي الجديد إنهم يشعرون بأمان أكبر أو مماثل لما قبل، عبّر 50% من ناخبي المحافظين عن شعورهم بانخفاض مستوى الأمان مقارنةً بالماضي.
وقال نِك نانوس، رئيس المؤسسة، إن “وجهة نظر الكنديين حول الشعور بالأمان تتأثر إلى حد كبير بانتمائهم الحزبي، وهو ما يعكس حجم الاستقطاب السياسي في النقاشات المتعلقة بالجريمة والسلامة العامة في كندا”.
ويأتي هذا الاستطلاع في وقت تتزايد فيه الخطابات السياسية حول الأمن العام، حيث تعهد زعيم المحافظين بيير بوليفير بسن قوانين أكثر صرامة لمحاربة الجرائم، بينما يواصل الليبراليون الدفاع عن نهجهم الذي يوازن بين الإنفاذ والدعم المجتمعي.
الاستطلاع شمل عينة عشوائية من 1,087 كنديًا بالغًا، وأُجري في الفترة ما بين 3 و5 أبريل 2025، بهامش خطأ ±3 نقاط مئوية.