بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اتخاذ إجراءات تأديبية بحق عدد من ضباط الاحتياط من الأطباء الذين وقعوا عريضة تطالب بوقف الحرب في قطاع غزة، وفق ما نقلته صحيفة هآرتس.
وتشمل هذه الإجراءات توجيه إنذارات وفصل من الخدمة، في خطوة تعكس تصعيدًا واضحًا تجاه الأصوات المعارضة داخل المؤسسة العسكرية. وقال منظمو الحملة إن الهيئة الطبية في الجيش هي من باشرت هذه الخطوات بحق الضباط الموقعين على الرسالة التي دعت إلى إنهاء الحرب وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وكانت الصحيفة قد نشرت الجمعة أن مئات من جنود الاحتياط، بينهم طيارون، وقعوا رسالة أعربوا فيها عن معارضتهم للحرب، معتبرين أنها “تخدم مصالح سياسية” ولا تضع استعادة الرهائن كأولوية.
وسبق للجيش أن توعد باتخاذ إجراءات مماثلة بحق طياري سلاح الجو الذين أعلنوا مواقف مشابهة، في مؤشر على رفض الجيش لأي تعبير علني عن معارضة العمليات العسكرية الجارية في غزة منذ أكثر من 16 شهرًا.