أعلن البيت الأبيض أن الرسوم الجمركية الجديدة التي اقترحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على واردات الصلب ستُفرض بالإضافة إلى الرسوم الأخرى المفروضة بالفعل، مما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في تكاليف الاستيراد.
جاء هذا الإعلان خلال زيارة رؤساء وزراء المقاطعات الكندية إلى واشنطن، حيث يسعون للضغط ضد هذه الإجراءات التي قد تؤثر بشكل مباشر على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا.
وفي تصريح رسمي، وصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، هذه الخطوة بأنها “غير مقبولة”، مشددًا على أن بلاده تعمل مع الشركاء الدوليين للرد بحزم على هذا القرار.
الخطوة الأمريكية أثارت قلقًا دوليًا، حيث أعربت المفوضية الأوروبية عن رفضها لهذه الرسوم، مؤكدة أنها ستبحث في اتخاذ تدابير مضادة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها فرض تعريفات جمركية على الصلب والألمنيوم، إذ سبق أن طبقتها إدارة ترامب خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى توترات تجارية وزيادة في تكاليف الإنتاج داخل الولايات المتحدة.