أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة مثيرة للجدل تتضمن استيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة تطويره، مع تهجير سكانه الفلسطينيين إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن. وصف العديد من المراقبين هذه الخطة بأنها “ضربة قاضية” لحل الدولتين، حيث تتعارض مع الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تفاصيل الخطة:
• الاستيلاء على غزة: تقضي الخطة بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى منطقة سياحية تُعرف بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”.
• تهجير السكان: تشمل الخطة تهجير نحو 1.8 مليون فلسطيني من سكان غزة إلى دول مجاورة، مع تقديم حوافز مالية لهم.
ردود الفعل الدولية:
• مصر: أدانت مصر بشدة هذه الخطة، ووصفتها بأنها “انتهاك غير مقبول” لسيادة الدول العربية.
• السعودية: أكدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت بعدم إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
• الأردن: رفض الأردن بشدة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيه، معتبراً ذلك خطراً على استقراره.
مقترح نتنياهو:
في سياق متصل، اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية، مشيرًا إلى أن المملكة تمتلك مساحات شاسعة يمكن استخدامها لهذا الغرض. جاء ذلك ردًا على تمسك السعودية بإقامة دولة فلسطينية كشرط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
الخلاصة:
تواجه خطة ترامب ومقترح نتنياهو رفضًا واسعًا من الدول العربية والمجتمع الدولي، حيث يُنظر إليهما كعقبات أمام تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.