استدعت الحكومة البرازيلية مسؤولًا دبلوماسيًا أمريكيًا رفيع المستوى يوم الجمعة، للاحتجاج على المعاملة المهينة التي تعرض لها 88 مواطنًا برازيليًا أثناء ترحيلهم من الولايات المتحدة
تفاصيل الحادثة
وفقًا للتقارير الرسمية، تم ترحيل هؤلاء المواطنين البرازيليين من الولايات المتحدة وهم مكبلون بالأصفاد طوال الرحلة الجوية، مما أثار استياء واسعًا. كما أفاد بعض المرحّلين أنهم تعرضوا للإهانة والاعتداء الجسدي، إضافة إلى حرمانهم من استخدام المرافق الصحية خلال الرحلة.
تفاقمت الحادثة عندما واجهت الطائرة التي تقل المرحّلين مشكلة فنية، مما اضطرها إلى الهبوط في مدينة ماناوس شمال البرازيل. عند الهبوط، تدخلت السلطات البرازيلية المحلية لفك قيود المرحّلين وتقديم المساعدة لهم.
رد الفعل البرازيلي
وزارة الخارجية البرازيلية طالبت بتوضيحات رسمية من الحكومة الأمريكية بشأن هذه الحادثة. وقالت إنها ستسعى لضمان احترام حقوق مواطنيها المرحّلين ومعاملتهم بكرامة أثناء ترحيلهم من أي دولة.
تصريحات رسمية
أكدت البرازيل أنها لا تنوي إيقاف استقبال رحلات الترحيل المستقبلية، لكنها شددت على أنها ستعمل على التنسيق مع السلطات الأمريكية لضمان أن تتم عملية الترحيل وفقًا للمعايير الإنسانية الدولية.
الخلفية
تعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من التوترات بين البلدين بشأن سياسات الهجرة. ومن المتوقع أن يجري البلدان محادثات دبلوماسية لمعالجة هذه القضية وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات