رفضت القيادة المصرية، بشكل قاطع تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي دعت إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء كجزء من مخطط لتصفية القضية الفلسطينية. وأكدت مصر أن هذا الطرح مرفوض جملة وتفصيلًا من قبل الدولة بكل مؤسساتها، والشعب المصري يقف صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولة للمساس بأمن مصر القومي أو أراضيها.
وأشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أن مصر لن تكون ملاذًا للفلسطينيين المهجرين، ولن تسمح باستخدام سيناء لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على حساب أراضيها. وشدد على أن القضية الفلسطينية يجب أن تُحل وفقًا للقوانين الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ضغوط دولية ورفض مصري
أوضحت مصادر أن مصر تتعرض لضغوط كبيرة من جهات دولية، تضمنت عروضًا تمويلية ضخمة ومحاولات للتأثير على الاقتصاد المصري، بهدف تمرير المخطط. ومع ذلك، أكدت القيادة المصرية رفضها لهذه العروض وتمسكها بالثوابت الوطنية وأمنها القومي.
دعم شعبي ووطني
دعا الرئيس السيسي الشعب المصري إلى التكاتف ودعم القيادة في مواجهة التحديات والضغوط المتوقعة. وأكد أن وحدة الصف الوطني هي السلاح الأقوى في التصدي لأي محاولات لاستهداف أمن مصر واستقرارها.
واختتمت القيادة المصرية تصريحاتها بالتأكيد على أن “أمن مصر وحدودها وأرضها خط أحمر”، وأن أي محاولة للخروج عن الإجماع الوطني في هذه المرحلة ستواجه بحزم من الدولة.