ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت تخطط لتنفيذ حملة كبيرة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين يوم الثلاثاء، ضمن جهودها لتطبيق قوانين الهجرة الصارمة التي تبنتها خلال فترة حكمه. ووفقًا للمصادر، فإن هذه العملية كانت تستهدف الأفراد الذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل نهائية، خاصة أولئك الذين لم يغادروا البلاد بعد انتهاء الإجراءات القانونية.

الحملة كانت تهدف إلى إرسال رسالة واضحة بأن الحكومة عازمة على فرض سيادة القانون، حسب تصريحات المسؤولين. ومع ذلك، كانت هذه الخطط تواجه تحديات لوجستية وقانونية، بالإضافة إلى المعارضة الشديدة من جماعات حقوق الإنسان والمدافعين عن المهاجرين.

ردود الأفعال:

• معارضون: أشاروا إلى أن هذه العمليات قد تؤدي إلى تمزيق العائلات وخلق مناخ من الخوف في المجتمعات المهاجرة، حيث يعيش العديد من المهاجرين بشكل مختلط مع أسر مكونة من أفراد يحملون الجنسية الأمريكية.

• مؤيدون: رحبوا بالخطوة باعتبارها ضرورية لتطبيق القانون وضمان أمن الحدود، متهمين الإدارات السابقة بالتساهل في معالجة أزمة الهجرة غير الشرعية.

خلفية:

خلال فترة حكم ترامب، تبنت إدارته سياسات متشددة مثل سياسة “عدم التسامح مطلقًا”، التي أدت إلى فصل الأطفال عن عائلاتهم عند الحدود، وكذلك محاولات إنهاء برنامج الحماية المؤقتة (DACA) الذي يحمي المهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد وهم أطفال من الترحيل.

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد حول التأثيرات أو السياسة العامة تجاه المهاجرين، يمكنني تزويدك بتفاصيل إضافية.