في خطوة مثيرة للجدل، اختار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شون كوران، أحد أفراد حراسته الشخصية، ليشغل منصب مدير جهاز الخدمة السرية الأمريكي. يأتي هذا التعيين في وقت حساس، حيث كان ترامب قد تعرض لمحاولتي اغتيال في عام 2024، ما زاد من أهمية دور جهاز الخدمة السرية في تأمين الرئيس وأفراد العائلة.
من هو شون كوران؟
شون كوران هو أحد العملاء الخاصين الذي رافق ترامب طوال حملاته الانتخابية وضمن فريق الحماية الذي تولى تأمينه خلال فترة رئاسته. كوران اكتسب شهرة كبيرة بعد حادثة محاولة اغتيال في يوليو 2024، حيث أصيب ترامب برصاصة في أذنه اليمنى، لكنه نجا بفضل الحماية الفعالة التي تم توفيرها له.
التعيين والخلافات:
التعيين أثار تساؤلات عديدة حول خلفية كوران، حيث لم يكن يعمل في المقر الرئيسي لجهاز الخدمة السرية في واشنطن، ما يثير الشكوك بشأن مدى استعداداته لتولي هذا المنصب القيادي. إلا أن علاقة ترامب الوثيقة بكوران وثقته الكبيرة فيه كانت عوامل حاسمة في اتخاذ هذا القرار.
الانتقادات:
التعيين يأتي في وقت يشهد فيه جهاز الخدمة السرية انتقادات متزايدة بسبب فشل بعض الإجراءات الأمنية خلال فترة رئاسة ترامب. بعد محاولتي اغتيال تعرض لهما، كان هناك الكثير من الضغوط لإجراء إصلاحات على الجهاز. يعتقد ترامب أن كوران سيكون قادرًا على تنفيذ التغييرات المطلوبة في جهاز الخدمة السرية، وتحسين قدراته في حماية المسؤولين.
تأثيرات التعيين:
التعيين يعكس زيادة التوترات السياسية في الولايات المتحدة، حيث يرى البعض أن تعيين شخص مقرب من ترامب قد يؤثر على استقلالية الجهاز، بينما يصر ترامب على أن كوران هو الأنسب لتولي هذه المهمة.