في تصعيد خطير للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، قامت القوات الإسرائيلية باقتحام مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، واعتقلت مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، بالإضافة إلى عشرات الموظفين والمرضى.

تفاصيل الحادثة:

• اقتحام المستشفى: أفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت المستشفى واعتقلت الكادر الطبي من الرجال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمرضى.

• احتجاز الطواقم النسائية: تم احتجاز الطواقم الطبية النسائية في إحدى الغرف داخل المستشفى دون توفير ماء أو طعام.

• توقف الخدمات الصحية: أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان، وهو آخر مرفق صحي رئيسي يعمل في شمال غزة، قد خرج عن الخدمة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية.

ردود الفعل:

• وزارة الصحة الفلسطينية: أدانت الوزارة بشدة هذه الانتهاكات، وناشدت المؤسسات الدولية والأممية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية.

• منظمة الصحة العالمية: حذرت المنظمة من التداعيات الكارثية على الوضع الصحي في المنطقة، خاصة مع وجود مرضى في حالة حرجة داخل المستشفى.

خلفية المستشفى:

يحمل المستشفى اسم كمال عدوان، وهو قيادي فلسطيني من مؤسسي حركة فتح، اغتالته إسرائيل عام 1973 في بيروت.

الوضع الإنساني:

تفاقمت الأزمة الإنسانية في شمال قطاع غزة مع توقف الخدمات الصحية في مستشفى كمال عدوان، مما يهدد حياة العديد من المرضى والجرحى الذين كانوا يتلقون العلاج فيه.

دعوات للتدخل:

تتزايد الدعوات من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف استهداف المرافق الصحية وضمان حماية الكوادر الطبية والمرضى في قطاع غزة.