شهد الدولار الكندي تراجعًا حادًا أمام الدولار الأمريكي عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 0.25%، ليصل إلى نطاق 4.25%-4.5%.
أسباب التراجع:
• سياسة الفيدرالي التيسيرية: عزز قرار خفض الفائدة الطلب على الدولار الأمريكي نتيجة توقعات بتحسن السيولة في الأسواق الأمريكية.
• تزايد قوة الدولار الأمريكي: مع بقاء التضخم الأمريكي عند مستويات مرتفعة نسبيًا وتحسن سوق العمل، زادت الثقة في الاقتصاد الأمريكي، ما دعم العملة.
• تأثير على الدولار الكندي: العملات المرتبطة بالسلع الأساسية، مثل الدولار الكندي، تتأثر بشكل كبير بتقلبات الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة.
تداعيات التراجع:
• زيادة الضغوط على الاقتصاد الكندي: قد يؤدي ضعف الدولار الكندي إلى ارتفاع تكلفة الواردات، ما يفاقم من معدلات التضخم.
• تأثيرات سلبية على المستهلكين: ارتفاع الأسعار قد يضر بالقوة الشرائية للمواطنين الكنديين.
هذا التراجع يُبرز مدى تأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي على الأسواق العالمية والعملات المرتبطة باقتصادات كبرى، مثل الاقتصاد الكندي.