أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن روسيا تعمل على تطوير صواريخ متوسطة المدى بقدرات تقنية حديثة تتفوق على ما تمتلكه الولايات المتحدة. وأكد بوتين خلال اجتماع مع مسؤولين في وزارة الدفاع الروسية أن بلاده تركز على تعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة.
وقال بوتين: “الأسلحة التي نعمل عليها ستكون قادرة على تحقيق تفوق واضح، ليس فقط من حيث المدى، ولكن أيضًا من حيث الدقة وسرعة الاستجابة.” وأضاف أن هذه التطورات تأتي في إطار التزام روسيا بحماية أمنها القومي وردع أي تهديدات محتملة.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تلتزم بكافة المعاهدات الدولية المتعلقة بالأسلحة، إلا أنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحها في ظل انسحاب بعض الأطراف من اتفاقيات الحد من التسلح.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة بين روسيا والغرب، حيث يشهد العالم سباقًا متجددًا نحو تطوير منظومات صاروخية متقدمة، ما يثير المخاوف من عودة أجواء الحرب الباردة.