صرّح مسؤول أميركي رفيع بأن انقلابًا منظمًا على نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون الخيار الوحيد القادر على تأخير تقدم المعارضة السورية في السيطرة على البلاد. جاء هذا التصريح في سياق المناقشات حول التصعيد المستمر في سوريا، والتطورات الميدانية التي تشير إلى تزايد نفوذ قوى المعارضة.
تصريحات المسؤول الأميركي:
• أشار المسؤول إلى أن النظام السوري يعاني من ضغوط داخلية وخارجية متزايدة.
• اعتبر أن الحل الوحيد الذي قد يمنح النظام فرصة للبقاء أو لتغيير المسار هو انقلاب داخلي منظم يأتي من داخل هيكل النظام نفسه.
الوضع الميداني:
• المعارضة السورية أحرزت تقدمًا ملموسًا في العديد من المناطق، مما يضع النظام في موقف دفاعي صعب.
• الانقسامات داخل النظام السوري قد تسهم في تعزيز احتمالات حدوث انقلاب داخلي.
موقف الولايات المتحدة:
• لم يشر المسؤول إلى أي دعم مباشر من الولايات المتحدة لتحفيز مثل هذا الانقلاب، لكنه اعتبر أن التغيير الداخلي قد يكون أقل تكلفة مقارنة بالتصعيد العسكري أو التدخل الخارجي.
• أكدت واشنطن مرارًا أنها تسعى لحل سياسي للأزمة السورية، لكنها تركت الباب مفتوحًا أمام تطورات أخرى في ظل تعثر الحلول الدبلوماسية.
تحليل الوضع:
تصريحات المسؤول تعكس إدراكًا أميركيًا لحساسية الوضع السوري وتعقيده. كما أنها تشير إلى أن المعارضة السورية أصبحت قوة يصعب تجاهلها، مما يضع النظام تحت تهديدات حقيقية، سواء من الداخل أو الخارج.