يقوم رئيس الوزراء جاستن ترودو بإحياء لجنة وزارية خاصة بالعلاقات الكندية الأمريكية، بعد إعادة انتخاب الجمهوري دونالد ترامب.
وستركز اللجنة على "القضايا الهامة بين كندا والولايات المتحدة"، وفقا لبيان صدر اليوم الخميس عن مكتب رئيس الوزراء.
وستترأس نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند اللجنة.
وسيكون وزير السلامة العامة والمؤسسات الديمقراطية والشؤون الحكومية الدولية دومينيك ليبلانك نائبًا للرئيس.
الوزراء الآخرون في اللجنة الخاصة هم:
وزيرة النقل أنيتا أناند؛ وزير الدفاع بيل بلير؛ وزير الابتكار فرانسوا فيليب شامبين؛ وزيرة الخارجية ميلاني جولي؛ وزير الزراعة لورانس ماكولاي؛ وزير الهجرة مارك ميللر؛ وزيرة التجارة الدولية ماري إنج؛ وزير الاستعداد للطوارئ هارجيت ساجان؛ و وزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكنسون.
في أعقاب حصول ترامب على فترة ولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة، سعى ترودو وحكومته إلى تقديم ضمانات للكنديين والشركات وأصحاب المصلحة بأن الحكومة الفيدرالية لديها خطة لحماية المصالح المحلية.
وبدون تقديم تفاصيل، أشار الوزراء إلى الاستفادة من العلاقات الحالية مع الدائرة الداخلية لترامب، وتعزيز مصالحهم المشتركة في معالجة الواردات الصينية الفائضة في قطاع السيارات، ولفت الانتباه إلى مدى تكامل اقتصاد البلدين وسلاسل التوريد، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في نهجهم المخطط.
وقالت فريلاند للصحفيين يوم أمس الأربعاء: "لدينا بالتأكيد خطة لضمان أن كندا ليست فقط على ما يرام مع هذه الإدارة الأمريكية الجديدة، بل أننا نزدهر تمامًا".