أشارت القوات الإسرائيلية إلى أنها أطلقت النار عن طريق الخطأ على ناشط أمريكي في ساقه خلال احتجاج في الضفة الغربية في وقت سابق من اليوم.
وقال متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إن القوات "استخدمت وسائل تفريق الشغب وأطلقت الذخيرة الحية في الهواء لتفريق" "تجمع" في منطقة بيتا.
وقال بيان الجيش: "بعد فترة وجيزة، ورد تقرير بشأن مواطن أجنبي أصيب عن طريق الخطأ بوسائل تفريق الشغب وتم إجلاؤه إلى المستشفى".
وأوضح البيان إن الناشط، الذي يُدعى أمادو سيسون، من نيوجيرسي وسافر إلى الضفة الغربية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
سيسون، الذي أصيب برصاصة في الفخذ الأيمن، في حالة مستقرة في مستشفى في نابلس.
ومن جانبه قال المواطن الأميركي إنه أصيب برصاصة في ساقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وتقالت القوات الإسرائيلية إنها تحقق في الادعاء.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان إن طواقمها عالجت "ناشطا أجنبيا يبلغ من العمر 40 عاما أصيب برصاصة في فخذه بذخيرة حية خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال" في بلدة بيتا بالضفة الغربية.
وقال الناشط، إنه انضم إلى المسيرة للمساعدة في الدفاع عن الفلسطينيين.
وأوضح لوكالة فرانس برس من سرير المستشفى في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية "كانت هناك مظاهرة وكنا هناك للتصوير، للتأكد من أننا نراقب جيش الاحتلال (الإسرائيلي)".
"في مرحلة ما هربنا ... وأطلقوا النار علي في ساقي".
وتابع إن القوات الإسرائيلية "أطلقت علينا الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي". عندما اقتربت القوات الإسرائيلية من المحتجين، "ركضنا إلى بساتين الزيتون وعندما هربت أطلقوا النار علينا واخترقت ساقي".