أظهر تقرير جديد أن بعض الكنديين يشهدون نمو أرصدة بطاقاتهم الائتمانية مع تأثر ميزانيات الأسر بأزمة تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة.
وأوضح تقرير TransUnion أن عدد الكنديين الذين يدفعون الحد الأدنى فقط من المبلغ على بطاقاتهم الائتمانية ارتفع بمقدار ثماني نقاط أساس ليصل إلى 1.3 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وقال ماثيو فابيان، مدير أبحاث الخدمات المالية في TransUnion Canada، إن الضغوط التضخمية قد تدفع المستهلكين إلى اللجوء إلى البطاقات المصرفية أو القروض الشخصية للمساعدة في تغطية نفقاتهم، ولا يشكل المستهلكون من جيل الألفية والجيل Z استثناءً من هذا الاتجاه.
وأشار التقرير إلى إن إجمالي ديون المستهلكين في كندا بلغ 2.38 تريليون دولار في الربع الأول، مقارنة بـ 2.32 تريليون دولار في نفس الربع من العام الماضي، بانخفاض طفيف فقط عن الرقم القياسي البالغ 2.4 تريليون دولار في الربع الرابع.
ويقول التقرير إن 31.8 مليون كندي يمتلكون واحداً أو أكثر من المنتجات الائتمانية، بزيادة 3.75 في المائة على أساس سنوي، مدفوعين بشكل رئيسي بالوافدين الجدد.
مؤكداً أن جيل الألفية يمتلك الآن أكبر حصة من الديون، في حين ارتفعت أرصدة الديون بين مجموعة الجيل Z بنسبة 30 في المائة مقارنة بالعام الماضي، مدفوعة بشكل رئيسي ببطاقات الائتمان والقروض الشخصية.