آخر الأخبار

الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجماع الدولي على دولة فلسطينية وتطالب بإجراءات مُلزمة لتجسيدها على أرض الواقع

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بمواقف الدول والمسئولين الأمميين الداعمة والمؤيدة للدولة الفلسطينية باعتبار تجسيدها مفتاح الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتعتبرها اجماعا دوليا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية، واستفتاء على رفض الاحتلال الذي طال أمده.

وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، سيل المواقف والتصريحات التي صدرت عن أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم الرافضة لدولة فلسطين، وتعتبرها إمعانا في الاستعمار الإحلالي والفصل العنصري «الابارتهايد»، ومزيدا من التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية وقراراتها، وتمسكا بالحروب ودوامة العنف بديلا للحلول السياسة للصراع.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين وتدعي التمسك بحل الدولتين المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين، ودعم الجهود الفلسطينية المبذولة لنيلها العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مؤكدة أن الاستمرار في المراهنة على مواقف الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لا يجدي نفعا ولا يساعد في وقف دوامة العنف، بل يعطيها مزيدا من الوقت لإطالة أمد الحرب وتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

كما طالبت بفرض عقوبات دولية على العناصر المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية التي تحرض على الحرب وتعادي السلام، وتتفاخر بقتل الفلسطينيين وإنكار حقوقهم، وتواصل إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة والعالم، وضرورة الإسراع في تبني دولي لمبادرة سياسية توقف إطلاق النار فورا وتفضي إلى تجسيد دولة فلسطين على الأرض.

ومن جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبول حل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولة.

وكتب جوتيريش على حسابه الرسمي على منصة «إكس/ تويتر»، إن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولة، أمر غير مقبول.

وأضاف: «يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته».

وتأتي تصريحات غوتيريش وسط تصريحات علنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه إقامة دولة فلسطينية، بالإضافة إلى ذلك، إدعى متحدث باسم نتنياهو أنه في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أخبر نتنياهو بايدن أن احتياجات إسرائيل الأمنية لا تترك مجالا لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة.