دعا مسئول الفريق الطبي النرويجي بغزة، الدكتور مادس جيلبرت، لوقف إطلاق النار ، مؤكدا مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى 60 ألف جريح بعد 100 يوم من بداية العدوان.
وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «يجب أن يتوقف كل ذلك، وكان يجب أن يحدث هذا الأمر منذ الأسبوع الأول، فالوضع الصحي في غزة يتجاوز الكارثي ولدينا مسشتفيات دمرت، والاحتلال وجيشه دمر حوالي 30 مسشتفى من أصل 34 وأغلقوا 53 من المنشآت الصحية».
وتابع، أن الاحتلال قتل أكثر من 400 مسعف وطبيب ودمر اكثر من 120 سيارة إسعاف، مشددًا على أن المسشتفيات في قطاع غزة والنظام الصحي منهار ومزدحم إلى أقصى حد، والحصار في غزة مستمر، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يسمح بدخول المياه الكافية ولا الوقود الكافي ولا حتى الكهرباء أو المؤن والمساعدات الطبية.
ومن جانبها أعلنت سويسرا ، تخصيص مبلغ إضافي يقدر بـ 90 مليون فرنك سويسري ما يقرب من 102 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية،استجابة للوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، "81 مليون فرنك سويسري للأراضي الفلسطينية المحتلة، و9 ملايين فرنك سويسري للمنطقة، بما في ذلك مصر".
وذكرت سفارة سويسرا بالقاهرة- في بيان صحفي، اليوم الأحد، أنه سيتم صرف الأموال بناءً على احتياجات منظمات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعيات الوطنية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، برنامج الغذاء العالمي، الصحة العالمية، تير دي زوم سويسرا، مؤسسة أطباء العالم سويسرا.
وأضافت أن في مصر تقوم سويسرا بدعم الهلال الأحمر المصري من خلال مساهمة قدرها 4 ملايين فرنك سويسري للنداء الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر «IFRC»، الذي يهدف إلى معالجة العواقب الإقليمية للحرب في غزة في الدول المجاورة.
وأوضحت السفارة أن التزامات سويسرا ستتضمن تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الماء والغذاء والرعاية الطبية لمواطني غزة، مشيرة إلى أن سويسرا قامت بإعادة تخصيص المساهمات في مصر لدعم جهود الإغاثة التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
كما أيدت سويسرا القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، بتاريخ 22 ديسمبر الماضي، والهادف إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.