عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي برئاسة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اجتماعًا طارئًا اليوم الخميس، للوقوف على ملابسات قصف مقر للحشد الشعبي في العاصمة بغداد.
وصفت الحكومة العراقية في بيان لها اليوم ، قيام طائرة مسيرة باستهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد، مما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلاً، واصفة ما حدث في اعتداء سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه.
وأكدت الحكومة العراقية في بيان صحفي لها، أن القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي.
واعتبرت الحكومة العراقية هذا الاستهداف تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق وبعيداً عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق.
هذا و قد أفادت الشرطة العراقية فى وقت سابق أنه تم قد تم قصف مقر الدعم اللوجستي التابع لحركة النجباء (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي) في شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد بمسيرة، الأمر الذى أسفر عن مقتل مسؤول اللواء الثاني عشر في حركة النجباء "أبو تقوى السعيدي" ، بالإضافة إلى مسؤول الدعم اللوجستي في الحركة "علي أبو سجاد". و إصابة 11 شخص.
وحلق الطيران في سماء العاصمة العراقية بغداد بعد قصف المقر الشعبي.
وأكد مصدر أمني عراقي، أن الطائرات الأمريكية التي استهدفت مقر الحشد الشعبي انطلقت من قاعدة التاجي الجوية شمال العاصمة بغداد.