للصخور السود أثداء
وللأثداء أشرعة
تلوح للرجوع
وأنا أهديك شمسا كل يوم
وأهدي للجبل الدموع
وأحذف نصف ذاكرتي
إذا يوما تقمصني الرحيل
والباقي أرسمه بصوت
يشبه ضحكة صبح
لأولادي الصغار
وأطرز فوق صدر الحرف
أضواء المدينة
ياحروف العشق
كوني مركبا
يحمل كل ابتهالاتي
ويحملني لأرض طردتني
يوم أن كنت فقيرا
يومها كان الهروب
كالخيانة
وأنا خنت دماء
لونت صدر الصباح
ياملاك الموت
أحمل ماتشاء من الأحبة
وأرسل لنا أسماؤهم
قبل الرحيل
اترك لنا وقتا
نودعهم
ونسرق مااستطعنا
من عناقيد نعتقها
لنحتمل الغياب