آخر الأخبار

لا أدري للشاعرة هند زيتوني

لا أدري 
من سيقرأ قصائدي ،
بعد أن أغادر ؟
رجلٌ يجلسُ قربَ  
مدفأة معطّلة  
فتشتعل الحروف بين يديه ؟
أم امرأة تسيلُ الرغبات
على جدارِ  قلبها 
أم أنثى لها ثديان ينتفضان 
كلما سمعت  أجراس الرغبة ؟
 هناك مراهقٌ نزقٌ ، 
يتحسّس سيفه .!
ثم يقرر أن ينفض 
الغبار عن مفتاح قلبي 
فيجد جثثاً لعشاق
 غادروا مبتسمين
يلتفتُ بذعرٍ يميناً وشمالاً  
فيجد  إله الشعر متربعاً
على عرش الحضور 
يملأ سيجاره
 بتبغِ الحكايا والقصائد 
يرتشف الحروف 
مع كثير من الثلج .