آخر الأخبار

رشا الشامي تكتب هذيان

هذيان 

لم ينبضْ قلبي بإنتظامٍ ،مثلما نبضَ أثناء هذا الحُلّم !!

كانَ قلبي يترنّمُ،يتوشّحُ الموسيقى ..

شفاهٌ بريئة تستلقي على جبيني ..

أنفٌ صغير يداعبُ أنفي ..

لم أستطع فتحَ عيوني من جمالِ الإحساس ..

شعرتُ بنورٍ دافئ يطلقُ أشعّته العشبيّة نحوَ عيني ..

لمساتٍ ناعمة معجونةٌ بأمانِ الله ..

صوتٌ طفوليٌّ ينتظرني كي أصحو ..

أحسستُ بألمٍ طفيفٍ مريحٍ لذيذٍ في جانبي رئتي ..

جناحان يشقّانِ طريقهما من صدري ..

كانَ لا بُدَّ لي أن أفتح عيني الآن ..

لأرى ابتسامتهُ ..

لمستُ وَجنتاه الصغيرتان ..

ارتحتُ ..

وحديثُ روحي لايتوقفْ عن السؤالِ 

هلّ هذا واقع ؟؟!!

.

.

احتضنتهُ بهدوءٍ ..

ووضعتُ رأسهُ على صدري ..

نامَ !!

وأغمضتُ عيني ..

وغادرت معه نحوَ الجنّة !

#هذيانهذيان / بقلم : رشا الشامي / سوريا/

لم ينبضْ قلبي بإنتظامٍ ،مثلما نبضَ أثناء هذا الحُلّم !!

كانَ قلبي يترنّمُ،يتوشّحُ الموسيقى ..

شفاهٌ بريئة تستلقي على جبيني ..

أنفٌ صغير يداعبُ أنفي ..

لم أستطع فتحَ عيوني من جمالِ الإحساس ..

شعرتُ بنورٍ دافئ يطلقُ أشعّته العشبيّة نحوَ عيني ..

لمساتٍ ناعمة معجونةٌ بأمانِ الله ..

صوتٌ طفوليٌّ ينتظرني كي أصحو ..

أحسستُ بألمٍ طفيفٍ مريحٍ لذيذٍ في جانبي رئتي ..

جناحان يشقّانِ طريقهما من صدري ..

كانَ لا بُدَّ لي أن أفتح عيني الآن ..

لأرى ابتسامتهُ ..

لمستُ وَجنتاه الصغيرتان ..

ارتحتُ ..

وحديثُ روحي لايتوقفْ عن السؤالِ 

هلّ هذا واقع ؟؟!!

.

.

احتضنتهُ بهدوءٍ ..

ووضعتُ رأسهُ على صدري ..

نامَ !!

وأغمضتُ عيني ..

وغادرت معه نحوَ الجنّة !