آخر الأخبار

مد وجزر

مد وجزر

هي:

انتظر صباحي ليشرق حتى أتسلل مع دفء خيوط الشمس الى برد ليلك المظلم، آتيك في قمة صحوتي لأشاكس عينيك المثقلتان بالنعاس، أحاول أن أسحب الكلمات من شفتيك بشقاوتي الصباحية فينقطع حبل شقاوتي على أطراف لسانك عندما تلازم كلماتك فمك فلا تصلني.
أهرول صوبك بكل عناد شوقي إليك فتفاجئني بشظايا اللامبالاة ، فأتناثر بعيدة عنك، وعندما  كنت تغازل كل مكوناتي كانت أوردتي تتراقص طرباً وتلتحف خلاياي أشرعة النشوة فأطير زهواً على أمواج أنوثتي .

لا أدري كيف أصنف حالتنا، فبالرغم من كل المتناقضات التى تعاندنا كالمكان، الزمان ، وحتى الفصول الاربعة ، يصر قدرنا على أن يجمعنا لنمضي ما تبقى من العمر في حالة من المد والجزر.
 

هو:

حكايتنا متميزة بمدّها وجذرها وإلا لما استمرت حتى اللحظة،حولي الكثير من النساء ولكنهن لا يشبهنك في شيئ، ولا أشعر بأن أي  منهن قادرة على كسر روتيني وبعثرة أجندتي كما تفعلين.

أعترف بأني شخص نمطي، أعيش في قالب من الأولويات والالتزامات، وأعترف أيضاً بأنك الإنسان الوحيد القادر على خلعي من هذا القالب، .بشيئ من الصبر والكثير من الحب سنكمل معاً الحكاية وستبقين سيدة كل الأولويات.

سلوى حماد