حتى ساعة متأخرة
من الهذيان
سأبحث في ذاكرة الطريق
عن أطلال خطواتك الأولى
تلك التي سابقت الفجر
بألف شعاع
نحوي ..
وهنا بعد الف شوق وشروق
أعد النسمات التي حملت عطرك
وألقت على ظلي المرسوم فوق جبين الركن
العتيق
هاتيك اللفحات ..
أتراها
تموت الذكرى
قبل أن يولد الموت بدمعة؟
أم ترانا
نموت
وتبقى الدمعة ذكرى تفيض
في مواسم
اللقاء؟