ما زلتُ أبحث عن الفصل الأخير بين رُكام بوائد الأفكار الباهتة.

حسب قناعتي المنخورة بوسواس الشبق ان الفصل الأخير يجب ان يكون ذلك الركام المُتهالك من خلفِ حدود حاضر صرير القلم على الورق.

أحقنُ به مناعة ديمومة البدايات الجميلة القادمة

تماماً بمثابة اللقاح للجسد السليم بجراثيم خائرة القِوى.

يا نوّارة الروح و مناعتها بالضرورة الجمال وجع،و الأحزان مناعة الفرح

و إن خسرت بضياع الفصل الأخير

لكن يبقى لك ربح بداياتي الملونة.

خالد العيسمي