آخر الأخبار

شوقي للقياكِ للشاعر رهيف حسون

شَوْقي لِلُقْيَاكِ، شَوْقُ الطَّيرِ للفَنَنِ

شَوْقُ المَوَانِئِ، للتَّرْحَالِ في السُّفُنِ

 

شَوْقُ الهَجيرِ، لأفيَاءٍ و عَنْدَلةٍ

شوقُ الذي هدَّهُ المنفى، إلى وطنِ

 

حبيبتي.. أيُّ معنى للحياةِ، إذا

لم يُؤْوِنا الحُبُّ، بعدَ الخَوفِ والحَزَنِ؟! 

 

وأيُّ طَعْمٍ لِعَيشٍ، لَسْتِ بَهْجَتَهُ

وأيُّ عَيشٍ إذا لُقْيَاكِ لم يَحِنِ؟؟

 

عَرَفْتُ فيكِ مَعَاني الحُبِّ أصْدَقَها

وقَبْلَ عَينَيكِ، لم أُعْرَفْ، ولم أكُـنِ

 

أنا الغريبُ الذي اشْتَاقَتْ لِرُؤيَتِهِ

سَفينتي السَّافَرَتْ، في هُدْبِكِ الوَسِنِ

 

حُمِّلْتُ صَخْرَةَ آلامي، مَدَى الزَّمَنِ

وليسَ إلَّاكِ، مِمَّا فِيَّ أنْقَذَني

 

تَسَّاءَلينَ.. عَلامَ الشَّوقُ مَزَّقَني

وكيفَ بَايَنَ بَيْنَ الرُّوحِ والبَدَنِ

 

حَبيبَتي سَائِلي عَيْنَيْكِ، إنَّهُمَا

أدْرَى بِحَاليْ، ففي حُزْنَيْهِمَا سَكَني