ولأنّي امرأة لم يرد أن يجلبها اليقين
أبحث في رقيم عن محياي
تجاعيد البحر
ثوب جسدي
وبواكير الصمت بداية معرفتي
زهر الموت أينع حول
المدينة
بينما الشفاه معطلة تعدّ ندواتها لثوارت محتملة
ونحن نحفر
أقنِية طوال اللّيل في دَواخلنا وَنجذّف صَوب العَدوّ
كنّا نرفع قلوبنا عالياً
كمِنضدة عليها كعكة الحبّ
و نتقدم
نبحث عن دمعة تفرغ جيوب حزننا
ونحن نتَنزّه في آجام السَنوات المُسنَّنة
اعتقاد غيْر مُثْمر نَدَمْنا فيه وَنَحنُ نطيع عرَّافاتنا
وخيبتنا في
عَدَم تأهّبهم لانتشار الطاعون
يتولّد
وجعٌ يعاند المستحيل
يُدين تراخي صرخة مؤجلة
قد تعمي وتصم الأفلاك
صارالكلام صِنَّارةٌ
التاريخ
ندوب على وجه الزمن
الحبّ
حيلة للتكاثر
والشعر ظبيّ هارب من غابة تحترق