هامش على قارعة الندى
—————-————
ان افلتت ذُكاء خيطا من الصباح
تسابقت عروقنا إليه
وفِي السباق تتخلف الطريق عن لهاثنا
وتنحدر عروقنا
وتفسد الندى..
نلوي على خيباتنا
تفر من مدامعنا الدروب
وتنزوي الديار في حلقوم عتمة بلا رفيق...
في الطابق العلوي
يلملم كومة الخيبات
وصرة الافراح يرميها
إلى قارعة الضجيج...
وتمر من أمامنا الطريق
محمولة بنعش من زفير
على أكف من شهيق.