آخر الأخبار

نشوة الإستحواذ ل بتول داؤد من سورية

 

خفف عنك نشوة الاستحواذ

كل جسد يتهاوى تحت إبطيك

قذارة! 

كل نجمة تطالها، بألف خسارة

تلفّت لليمين تارةً ولليسار

أتجد لي طيفاً؟ لا .

 

أبوء لك بأمر! 

تبين لي أن بوحك كاذب

والحروف صريعة سكب مداد

والإناث على خاصرتهن نقشن

بيديك أكذب الوعود

عهودٌ تُباع وتُشترى

بالية حمقاء رديئة

 

اقلب صفحة ذاك الكتاب

إني أتناساه منذ مدّة وجيزة

كي أقف اليوم بهذا الثبات

وأبوح أبوح بالفاجعة

و مرقد الحب

ماهو الحب في تلكم الأمم؟

شهوة، رغبة! 

قبلة، غمرة

أم فضّ عذريَّةَ قلب يلتحف الطهور؟

الثغر في ثبات

كلّ ترقوةٍ قبلتها يوماً باتت فتات

 

قد دنستم الحب وقايتموه بالعراة

بالله قل لي

أراض أنت ! والنساء من أمامك ترتجف

تلتحف الملاءات الشائكة

خوفا من أنيابك!؟

مفترسٌ وجميع الإناث

تراها فرائس

تباً! وافتك المنيّة 

ليس عندي من الخيوط مايكفي لحياكة الثياب، إنها لمأساة

جعلوا من المعيب وجداً،

وتفاخروا به علناً

أنفضك من قلبي من رئتي، وجوفي

امسح غبارك من على وجهي

وأسير عارية الخطايا

أسير دونما أنت! 

 

يدي التي صافحتها قد بترتها

وأما عن مقلتي، اقتلعتها

لا مرحبا بيدين عانقت رجس يديك

ولا أهلا بعينين رأتك يوماً جميلاً

 

تلك القبلة… 

باتت صريعة المطلب

واللّحظة والدّهشة

في محض الخيال

مولدها

ومرقدها في آن

شرقَت بها حنجرتي

كابدّت الاختناق

حتى في سرابي وسكرتي

لا مكان لي في مدائن القُبل

و عوالمك المختلّة

وافتخر

وافتخر

 

هاك قميصك قد وجدته مضطرح بين نعل أحذية إنثوية يتوسد الأرض

خذ مسحوق الغسيل ذاك

لعلّك تزيل أثار أحمر الشّفاه

من على القماش

وثغرك

لا تنس! 

التّجرد من حقوق ملكيتك المقترضة من سوق العبيد

والتّجول خال الخطيّة

امضِ دون عودة

هنيئاً لك

اعتلاء القاع. 

|المدرك لا يعود|

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بتول ابراهيم داؤد.