وكالات- على مدى الأشهر الأربعة الماضية ، كان خبراء الصحة العامة الكنديون يتسابقون لوقف انتشار COVID-19 من خلال محاولة معرفة كيفية حصول المصاب على العدوى ومعرفة لمن نقلها. لكن حتى أفضل الجهود تركت الأطباء في وضع حرج بشأن مصدر أكثر من ثلث حالات الإصابة بـهذا المرض و المعروفة في هذا البلد. إن عدم معرفة من أين تأتي الحالات يجعل تفشي المرض أكثر صعوبة للقضاء عليه.
ولكن الآن يقوم الباحثون الطبيون بالعمل على الحواسيب الفائقة في مختبرات علم الوراثة للكشف عن مصدر ومدى انتشار الفيروسات ، ويتطلعون أولاً إلى العثور على الفيروس التاجي الجديد داخل عينات الدم من آلاف المرضى المصابين ، ثم مقارنة كل هذه الفيروسات المعزولة مع بعضها البعض بحثًا عن أماكن تختلف عنها او تتطابق معها.
كل اختلاف او تطايق لدى مريضين سوف يرسم خطًا من مريض لآخر ، وفي النهاية ترسم صورة خطية لكيفية انتشار الفيروس. وماهي الاليات التي تساعد على انتشاره. وبهذا هم يآملون ان يححققوا نتائج افضل.