آخر الأخبار

منتظر الخطاط شاعر من العراق

سأنحني لها بـــودٍّ كــــ صــــديق

سأعتني بها بحرصٍ كـــ شـــــقيق

لكنني لا أضمن الذات التي تُحِبُّها

فكلما تبسَّمتْ تُثيــرني تَحملني لرُتبةِ العشيق

وكلما مَشَت معي تراقصت بــساقها

كأنها تحملُ أَقدامَ السُّحب

فــتمطر السما خُطىً لــترتوي المسافة

ويزهرُ الطَّريق

وكلما استنشقتها بالــرِّئةِ المنتشية بشهقةٍ

تنفَّستْ زفيرها وعانقتْ بالنّارِ أعصابَ الحريق

فنتَّفق أنا ونفسي نتَّفق إمَّا نُعيد النِّيلَ دونما عَصا

أو نرسمُ القشَّةَ ثُعباناً بأحضان غريق

إنما : إن لم تَرَ أحتراقيَ سأَحرقُ القطبينِ بالجـــليد

وأَنثر الرمادَ بالوريدِ وأُخرِقُ السفينةَ التي أتــــــتْ بــــها

و ذلك المضيق

منتظر الخطاط/بغداد