بحرص الأمهات
أقبض على اللسعات
التي نمت بين أصابعي
أتفقدها وأعدّها أنا المصابة بشتائك
وبصقيع أرض فقدت نزوات الدفء وأسبابه
وخَبِرتُ معها أشكال البرد وألوانه عناده وظلمه . ...
بثبات تلميذة مجدّة تنتظر التصفيق مكافأة
أقف على الرصيف المقابل لجموحك
أنت الذي اعتدت ركوب الشوارع تقبض على ارتباكي
بأصابع من نار وتلوّح لسفري. ....
بخشية حبيبة تاهت عن محطاتك واللقاء
لحضنك الملاقي ألف سبب للقصيدة
أطل على ربيعك من شرفة روحي
ربيعك المصاب.....
بزهري .